11 سبتمبر 2024
محاكم دبي تستكمل متطلبات برنامج دبلوم التوجيه والإصلاح الأسري بالتعاون مع معهد دبي القضائي........أعلنت إدارة الموارد البشرية في محاكم دبي عن استكمال مجموعة من موظفي إدارة الأحوال الشخصية بنجاح جميع متطلبات برنامج دبلوم التوجية والإصلاح الأسري بالتعاون مع معهد دبي القضائي، ويأتي هذا البرنامج في إطار السعي المستمر لمحاكم دبي في تطوير وتعزيز قدرات الكوادر البشرية وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم في مجال التوجيه الأسري حيث استمر البرنامج منذ شهر مارس حتى بداية شهر أغسطس من هذا العام بواقع 116ساعة تدريبية على ايدي مجموعة من المدربين المختصين، ويأتي هذا التعاون بين محاكم دبي ومعهد دبي القضائي في إطار جهود المحاكم في تعزيز مهارات العاملين وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال وتضمن البرنامج الدراسي موضوعات متنوعة تهدف إلى تعزيز فهم المشاركين لدورهم المهم في التوجيه الأسري.. .وأكد السيد عبدالواحد كلداري مدير إدارة الموارد البشرية على أهمية التعاون مع معهد دبي القضائي في تقديم مثل هذه البرامج التدريبية مشيرا إلى أن تطوير مهارات الموظفين في مجال التوجيه الأسري يعتبر جزء من استراتيجية الدائرة لتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، واضاف نسعى دائما لتزويد موظفينا بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من التعامل بكفاءة مع مختلف القضايا الأسرية مما يسهم في تفعيل مبادرات مجتمعية تسهم في نشر ثقافة الوصال الأسري والحفاظ على الترابط الأسري وتأكيد ثقافة الصلح خير , وإننا على ثقة بأن المنسبين في البرنامج قادرين على تحقيق ذلك. .وأضاف السيد إبراهيم الحمادي رئيس قسم التعلم والتطوير، بأنه وبالتنسيق مع إدارة الأحوال الشخصية تم تصميم البرنامج بالتعاون مع معهد دبي القضائي حيث جاء تنفيذه يهدف تطوير مهارات وتعزيز قدرات الكوادر المتخصصة في مجال الإصلاح والتوجيه الأسري وتمكينهم من أداء المهام الموكلة إليهم بكفاءة عالية من خلال تزويدهم بالمعرفة الشاملة وبالقوانين والأحكام ذات صلة، بالإضافة إلى مهارات تقييم الحالة النفسية والاجتماعية للأفراد والأسر، وركز البرنامج على تقديم تدريب مكثف للمشاركين حول كيفية التعامل مع مختلف أنماط الشخصية التي قد تواجههم في ميدان العمل، ويشمل التعرف على الفروق النفسية والاجتماعية بين الأفراد واكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع كل حالة بطريقة فعالة ومهنية. . .كما سعى البرنامج إلى تزويد المتدربين بالمهارات الأساسية في التوجيه والإصلاح الأسري وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لأداء المهام الموكلة إليهم على الوجه الأمثل والذي شمل مجموعة متنوعة من المحاضرات وورش عمل تفاعلية ودمج التعليم النظري والتطبيق العملي مما أتاح للمشاركين فرصة اكتساب المهارات للتعامل مع التحديات المختلفة بفعالية عالية.. ...