القائمة الرئيسية

الرئيسية
عن المحاكم
خدماتنا
الدفع السريع
البيانات المفتوحة
المركز الإعلامي اتصل بنا

مركز التسوية الودية في محاكم دبي يسوي 80% من النزاعات ودياً في النصف الأول من 2024 بمطالبات تجاوزت 20 مليار درهم

08 أغسطس 2024


مركز التسوية الودية في محاكم دبي يسوي 80% من النزاعات ودياً في النصف الأول من 2024 بمطالبات تجاوزت 20 مليار درهم


​.مركز التسوية الودية في محاكم دبي يسوي 80% من النزاعات ودياً في النصف الأول من 2024 بمطالبات تجاوزت 20 مليار درهم.........أعلن مركز التسوية الودية للمنازعات في محاكم دبي عن تحقيق إنجازات متميزة خلال النصف الأول من عام 2024، حيث بلغت نسبة التسوية الودية للمنازعات 80%، وتم إنهاء 1239 نزاعًا بالاتفاق والصلح، مما يعكس الجهود المبذولة لتوفير حلول فعالة وسريعة للمنازعات، وتأتي هذه الإنجازات في إطار رؤية محاكم دبي واستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز العدالة والاستقرار المجتمعي، وتقديم خدمات قضائية مبتكرة تواكب تطلعات المتعاملين وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد هذه النتائج التزام المركز بتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمحاكم دبي في تقديم خدمات عالية الجودة، وتسهيل الإجراءات القضائية بما يتماشى مع رؤية دبي 2024لبناء مجتمع آمن وقضاء عادل.. . .وفي هذا الجانب أوضح سعادة القاضي خالد الحوسني رئيس المحاكم الابتدائية في محاكم دبي، حقق مركز التسوية الودية للمنازعات في إمارة دبي إنجازًا جديدًا، حيث نجح في إنهاء نزاعات بالصلح بلغت قيمتها الإجمالية 20 مليار 245 مليون 417 ألف 365 درهم، يُظهر هذا الإنجاز التقدّم البارز للإمارة في تبني وسائل التقاضي البديلة كوسيلة فعّالة لحل النزاعات التجارية، مما يسهم في تعزيز بيئة الأعمال في دبي ويُعد خطوة مهمة نحو جذب المزيد من الاستثمارات والمشاريع الكبرى.. .ويُعد الانتقال إلى حلول الصلح والتقاضي البديل أساسًا لبناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويدعم بيئة أعمال مثالية للنمو والازدهار، ويعكس هذا التقدم رؤية إمارة دبي الطموحة في أن تكون من بين أفضل المدن عالميًا في مجال حل النزاعات التجارية، بما يتماشى مع استراتيجية النمو الاقتصادي للإمارة والتي تركز على جذب واستدامة الاستثمارات الأجنبية.. .مؤكداً سعادة القاضي، أن هذا النجاح يعزز الالتزام دبي بتقديم خدمات قانونية رفيعة المستوى تلبي احتياجات مجتمع الأعمال، ويسهم في خلق مناخ استثماري جاذب ومنافس على الصعيد العالمي، وإن تعزيز استخدام وسائل التقاضي البديلة يأتي ضمن رؤية أوسع لتطوير البنية التحتية القانونية في دبي، بما يضمن كفاءة وشفافية أكبر في الإجراءات القانونية، ويدعم تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي المتكامل في الإمارة.. .ومن جانبه أكد سعادة إبراهيم الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الكاتب العدل والتسوية والتنفيذ، أن الإنجاز الذي حققه مركز التسوية الودية للمنازعات هو ثمرة الجهود المتواصلة التي تبذلها دبي لتعزيز بيئة قانونية تواكب التطلعات العالمية، وأشار إلى أن المركز يسعى دومًا إلى تحسين آلياته وتبني أفضل الممارسات العالمية لضمان حلول سريعة وفعالة للنزاعات، ونعمل بجد لضمان أن تكون محاكم دبي نموذجًا يُحتذى به في مجال التسوية الودية، حيث نسعى لتوفير بيئة قانونية مرنة وفعالة تُسهم في جذب الاستثمارات وتوفير الاستقرار اللازم لنمو الأعمال، ونطمح إلى أن نكون في طليعة المدن العالمية في تقديم خدمات التسوية بطرق مبتكرة ومتكاملة، للوصول إلى رؤيتنا المستقبلية التي تمثل في تعزيز قدراتنا على تقديم خدمات قانونية تتسم بالكفاءة والشفافية، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز من مكانة دبي كوجهة مفضلة للمستثمرين على مستوى العالم.. . .وتطرق السيد عيسى بن تميم، مدير إدارة مركز التسوية الودية للمنازعات، على مجموعة من النتائج من ضمنها، النزاعات المفصولة في الخبرة التي قد بلغت 380 نزاعًا، وتم إيداع التقارير بخصوصها، وقد حقق المركز معدل مدة تسوية بلغ 13 يومًا فقط، في حين بلغ معدل مدة إنجاز الطلبات الإلكترونية ساعتين، مما يدل على الكفاءة العالية في معالجة الطلبات، مما يعكس الدور الحيوي للمركز في حل المنازعات بشكل يعزز الاستقرار المالي والاقتصادي.. .وأضاف على حديثه قائلا : نحن فخورون بتحقيق هذه النتائج المتميزة، والتي تعكس الجهود المتواصلة لفريق العمل في المركز لتوفير حلول ودية وسريعة للنزاعات، وسنواصل العمل على تحسين خدماتنا وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، ونحن نؤمن بأن التسوية الودية هي السبيل الأمثل لتعزيز العلاقات المجتمعية والاقتصادية وتحقيق العدالة بطرق مبتكرة وفعالة. .وتعكس هذه الإنجازات رؤية محاكم دبي في تقديم خدمات قضائية متميزة وتعزيز الثقة في النظام القضائي، ويُعَدُّ مركز التسوية الودية نموذجًا رائدًا في حل النزاعات بطرق مبتكرة وفعالة، تسهم في تعزيز الاستقرار والتعاون بين الأطراف المختلفة.. . . ..