14 مارس 2024
.6 متسابقين يفتتحون فعاليات اليوم الأول لـدبي الدولية للقرآن.حضور سعادة القاضي عيسى الشريف رئيس محكمة الاستئناف لفعاليات الدورة 27 لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم .......انطلقت أول من أمس، فعاليات الدورة 27 لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم بمشاركة ممثلي 70 دولة وجالية إسلامية، بحضور أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة، وعدد من المسؤولين الذين حرصوا على الحضور لمساندة مرشحي بلادهم ومرافقي المتسابقين والجمهور المتابع للفعاليات القرآنية.. . . كما حضر الفعاليات ممثلو رعاة اليوم الأول وهم غرفة دبي، ندوة الثقافة والعلوم ومحاكم دبي.. . وافتتح فعاليات اليوم الأول 6 متسابقين هم كل من، الأمين موسى من الكاميرون، معاذ بن محمد راضي من ماليزيا، عبدالله جمال حسين البيراوي من الأردن، أحمد خبيب ساهي من إيطاليا، محمد حسان أشرف سورمالي من موريشيوس، ومظاهر شعيب بيطؤ من الفلبين.. . وألقى فضيلة الدكتور عبدالله محمد سليمان الجارالله رئيس لجنة التحكيم، كلمة الافتتاح أثنى فيها على الفعاليات القرآنية التي تصدح بآيات الله في سماء دبي. . . وأضاف فضيلته : الجائزة امتداد لجهود كبيرة ومنجزات عظيمة امتدت لأكثر من 27 عاماً في خدمة كتاب الله وحفظته وبرعاية كريمة وعناية سخية من راعي الجائزة وداعمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حتى غدت الجائزة محط الأنظار وموئل الآمال ومثالاً يحتذى في كل الأقطار ومرجعاً مهماً للمؤسسات الإقرائية وللعاملين في تحكيم المسابقات القرآنية الدولية.. .وأكد أن الجائزة صاغت لائحة للتحكيم تراعي العدل وتحقق المساواة والإنصاف، موضحاً للمتسابقين النقاط وضوابط التقويم التي يجب التركيز عليها في احتساب الدرجات على الخمسة أسئلة في حال الخطأ والإجادة. . وأفاد المتسابق الكاميروني البالغ من العمر 24 عاماً، بأنه درس في معهد للقرآن الكريم، ولديه خلوة قرآنية يحفّظ فيها القرآن الكريم لحوالي 120 طالباً في مدينة دوالا، مشيراً إلى أنه بدأ الحفظ وعمره 6 سنوات، وختمه في العاشرة بطريقة اللوح، لا سيما أنه فقد والده منذ صغره وتولى القيام بأمور إخوته الثلاثة عشر رغم أنه يصغرهم سناً.. . وأوضح أن مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم هي ثاني مسابقة دولية يشارك فيها بعد مسابقة السعودية سنة 2018، وتقدم بالشكر للقائمين على هذه المسابقة على ما يبذلونه من جهد لخدمة كتاب الله.. . أما المتسابق الأردني فقال : ولدت في السعودية، وحفظت القرآن في أحد مساجد جدة، بدأت الحفظ وعمري 14 عاماً، وختمته في 5 سنوات، لديّ أخ وأخت حافظان لكتاب الله تعالى أيضاً، أدرس في السنة الثالثة في تخصص العلاج الطبيعي.. . وأضاف : كل ما رأيته من بركة وتوفيق في حياتي في كل شيء كان بسبب هذا القرآن، حتى أنه فتح لي مجالات عدة، ودرّست لطلاب رغم صغر سني، وأعطاني الثقة بالنفس وقوى شخصيتي، وحسّن لغتي العربية، كما كنت دائماً في دراستي متميزاً ودرجاتي كانت عالية، وكله كان بفضل القرآن الذي أنعم الله به عليّ، أشكركم على هذه المسابقة، وعلى حسن استقبالنا وكرمكم، وجزاكم الله عنا خيراً.. . وذكر ممثل إيطاليا أنه طالب في السنة الثالثة بكلية الطب، ولد في إيطاليا من أصول باكستانية، شجعه والداه على حفظ القرآن الكريم، شارك في مسابقة ليبيا سنة 2023، ومسابقة كرواتيا سنة 2019، موضحاً أنه بدأ حفظ القرآن الكريم بسن الـ 5 وختمه في الـ 11.. . واختتم كلامه بشكر القائمين على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم على هذه الفرصة التي منحوه لتمثيل بلده هنا، وأنه فخور بذلك. أما ممثل موريشيوس فهو طالب في الصف الحادي عشر، بدأ حفظ القرآن الكريم صغيراً بسن الثالثة، وختمه في التاسعة، شجعه والداه على الحفظ، وهذه أول مسابقة دولية يشارك فيها. وعن طريقة حفظه قال : كنت أسمع كل يوم لأحد المقرئين المشهورين في العالم الإسلامي ثم أقرأ ما سمعت على والدتي لأني حفظت القرآن الكريم في البيت، وبدأت بنصف صفحة ثم تدرّجت بعدد الصفحات، ولعل أهم الصعوبات التي واجهتني وما زلت أواجهها هي اللغة العربية التي لا أفهمها كثيراً، والتي أحاول تعلّمها.. . ... ..